انفوكراف

لن نتحدث هنا عن إنجازات هذه المصالح فما تحدثنا عنه سابقا ساهمت فيه كل تلك المصالح كل من موقعه وحسب اختصاصه حيث يتم تسيير تلك المصالح بعناية العمد الذين يتوزعون إشرافا على كافة الملفات المشمولة باختصاص تلك المصالح رفقة الأمانة العامة للبلدية التي تقوم بمتابعة عمل المصالح وتقويم مسارها كلما استدعت الحاجة ذلك.

أ – وهكذا تسهر المصلحة المكلفة بالشؤون الإدارية والتخطيط والإحصاء :على متابعة شؤون العمال وضبط حضورهم وغيابهم وتنظيم عطلهم وراحاتهم وما يتعلق برواتبهم وكشوفها وحقوقهم المهنية وتسوية مشاكلها،إضافة إلى كافة العمليات المتعلقة بالتخطيط المركزي والمسوح الإحصائية التي توفر قاعدة بيانات لا غنى عنها لعمل البلدية في أكثر من مجال (المجالات الاجتماعية الخدمية، الأنشطة التجارية …).

ب – كما تسهر مصلحة الديوان : والتي هي بمثابة الذاكرة الذهنية للبلدية على حسن استقبال المرتادين وتلقي طلباتهم وتوجيهها للمصالح البلدية المعنية بغية تسويتها كما تعمل على تلقي كل من البريدين الوارد والصادر (الوثيقة15) إضافة إلى عمليات الأرشفة والتوثيق اللازمة والمواكبة الإعلامية وأعمال السكرتيريا المعتادة.

ج – أما مصلحة الشؤون الثقافية و الاجتماعية : فتعنى بالقيام على رعاية شؤون المساجد والمحاظر ترميما وتأثيثا إضافة إلى العناية بمؤسسات التعليم الأساسي وتوفير متطلبات المستوصفات والنقاط الصحية من معدات ومستلزمات وغيرها، مع رعاية الأنشطة الثقافية والرياضية ومتعهداتها من جمعيات وروابط وأندية حيث تمتلك قاعدة بيانات وافية عن تلك الهيئات كما تواكب بالدعم والتوجيه أنشطتها ، وبصفة عامة تحرص على الإهتمام بكل ماله صلة بالمجتمع ومشاكله المختلفة وحمل همومه إلى الجهات المختلفة في حال قصور الإمكانيات البلدية أو عدم الإختصاص.

د – وتقوم المصلحة الفنية : بدورها على متابعة مشاريع الإستصلاح البلدية والمنتزهات والساحات الخضراء والمدافن العامة إلى جانب حماية المجال العام من الإحتلالات العشوائية والحفاظ عل نظافة المدينة ووجهها العمراني اللآئق عبر التنسيق المستمر مع مجموعة انواكشوط الحضرية التي أسندت لها هذه المهمة رسميا منذ نقل الصلاحيات المتعلقة بها عن البلديات عام 2007 م وحل مشاكل المواطنين في مجالات إختصاصها.

كما تعمل تلك المصلحة على صيانة الممتلكات البلدية وأرشفتها، حيث تمتلك احصائيات محدثة بذلك.

ه – مصلحة المالية والتحصيل :  وتضطلع بدور مركزي في توفير المتطلبات المادية الضرورية للعمل البلدي عبر مجالاته المتنوعة علاوة على الإنتظام في صرف رواتب الموظفين ومكافآتهم ومستلزمات التسيير الإداري المعتادة.

وقد أنجزت تلك المصلحة خلال العام إحصاء شاملا بالأنشطة التجارية يعد الأول من نوعه في تاريخ البلدية على الإطلاق من حيث تنوع وعائه الضريبي وشمول معطياته وتوفير الدقة والعدالة في تحديد رسومه مما كانت له انعكاسات ايجابية على تحسين المداخيل مما مكن البلدية بالتالي من التوسع أكثر في أنشطتها الخدمية المستهدفة للساكنة حيث كان شعار العام في هذا المجال ” من حلها إلى محلها ” (يعني الضريبة).

واجمالا فقد اتسم عمل المصالح البلدية في مجمله بالتكامل والإنسجام تجويدا في الأداء وتقريبا للخدمة من المواطن الكريم الذي هو وسيلة العملية التنموية وغايتها في آن معا (الوثيقة 16 ).

زر الذهاب إلى الأعلى