بلدية دار النعيم تنظم يوما تشاوريا مع شركائها في التنمية
يوم تشاوري لتبادل وجهات النظر حول تنمية مقاطعة درا النعيم
نظمت بلدية دار النعيم اليوم الخميس 11-03-2021، يوما تشاوريا حول مخرجات الخطة التنموية للبلدية، والطرق الكفيلة بتجسيدها على أرض الواقع.
وتم اليوم التشاوري بحضور منظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسيف”، ومنظمة “كاريتاس”، وعدد من هيئات المجتمع المدني والفاعلين المحليين في المقاطعة.
وقد تم عرض فيلم يوثق المشاكل التي تعاني منها البلدية في كل المجالات، خاصة في قطاعي التعليم والصحة، إضافة إلى ضعف البنى التحتية، وغياب النوادي الشبابية، وعدم وجود فضاءات عامة لممارسة المسرح ومختلف العروض الشبابية.
ودعت ممثلة اليونيسيف كافة الحاضرين إلى دعم البلدية كل في ما يخص مجاله.
من جهة أخرى قال عمدة بلدية دار النعيم السيد أمم ولد القطب ولد أمم، في كلمته له بالمناسبة إن المشاركة في الورشة تنسجم مع خيارات المجلس البلدي واهتماماته المتزايدة لتعزيز التنمية وتنشيطها وتفعيلها باعتبارها خيارا استراتيجيا معززا لبناء الثقة وخلق آفاق مشتركة لعلاقات التعاون والشراكة على المدى البعيد.
وأوضح العمدة أن بلدية دار النعيم تحتل المرتبة الثانية بعد بلدية عرفات من حيث عدد السكان ومن حيث المساحة، وتمتد على شريط يناهز طوله 15 كلم، مشيرا إلى أن أغلب سكانها من الفقراء وذوي الدخل المحدود، قائلا إن ذلك فرض تحديات كبيرة نظرا للكثافة السكانية وما يتطلبه ذلك من توفير للخدمات والبنى التحتية الضرورية وتطوير الأفكار وتحقيق مشاريع مشتركة لتحسين الخدمات والقضاء على الفقر وتحقيق التنمية المستدامة.
وأكد السيد القطب ولد أمم أن أهمية الورشة التي ترتكز على مخرجات الخطة التنموية للبلدية PDC، تكمن في تبادل وجهات النظر بين البلدية ومختلف الشركاء حول تشخيص البيانات واستعراض ما توصلت إليه لإتاحة الفرصة للتشاور ورسم معالم رؤية مشتركة لوضع استراتيجيات تشاركية تحدد مجالات التعاون، وتقاسم المهام في إطار دعم الشركاء لتحقيق أهداف التنمية، والسبل الممكنة لتحقيقها.
وعبر العمدة عن شكره للسلطات الإدارية والمنتخبين، وكل المنظمات والشركاء لدعمهم كل باسمه ووسمه، مؤكدا شكره لمنظمة اليونيسيف على إعداد هذا التشخيص، ومكتب الدراسات ECOPED الذي أشرف على انجازه.