*العمدة: التجارب والمؤشرات السابقة مكنت البلدية حتى الآن بفضل شراكئها من كسب الرهان وتذليل بعض العقبات*
أشرف عمدة البلدية السيد أمم ولد القطب ولد أمم يوم أمس في مقر البلدية على إطلاق أشغال طاولة مستديرة منظمة من طرف البلدية بالتعاون مع شركائها في التنمية المتمثلين في هيئات الأمم المتحدة في موريتانيا.
وقال السيد العمدة في كلمته بالمناسبة أن التجارب والمؤشرات السابقة مكنت البلدية حتى الآن بفضل شراكئها من كسب الرهان وتذليل بعض العقبات.
وأشاد السيد العمدة بأهمية هذه الطاولة المستديرة التي تأتي ثمرة ما تقوم بيه البلدية من جهود جبارة لبناء الثقة مع شركائها المتعددي الأطراف والثنائيين، من خلال التنسيق المستمر لإتاحة الفرص للتشاور ولرسم معالم رؤية تشاركية تحدد مجالات التعاون وتقاسم الأدوار.
وأضاف أن البلدية بحاجة لمثل هذه الأنشطة، من أجل الحد من التحديات التي تواجهها البلدية نظرا للكثافة السكانية و ما يتطلبه ذلك من توفير للخدمات والبنى التحتية الضرورية والقضاء على الفقر وتحقيق التنمية المستدامة والأهدافها، متمنيا أن تتمكن هذه الطاولة من تشخصيص الواقع وتسليطا الضوء على أهم العوائق والإشكاليات التي تعانيها البلدية.
وبدوره بين المنسق المقيم للأمم المتحدة في موريتانيا السيد مارك لفيت ان حضوره لهذا النشاط يدخل في اطار تعبئة الفاعلين في التنمية من أجل توحيد الموارد والأنشطة بغية تعزيز قدرة المجموعات السكانية في دار النعيم .
وجرى الحفل بحضور المنسق المقيم للأمم المتحدة في موريتانيا السيد مارك لفيت و مسؤولو السلطات الإدارية والأمنية في مقاطعة دار النعيم وبعض سكان البلدية .