البلدية بالتعاون مع منظمة AMPEFنتظم تظاهرة في إطار الترويج لمجتمع شامل
نظمت بلدية دار النعيم بالتعاون مع المنظمة الموريتانية لترقية الأطفال والنساء مساء الخميس 09 يناير 2020 حفل ختام للنشاط الذي أنطلق قبل أسابيع تحت عنوان التنوع الثقافي كعامل للتماسك الإجتماعي من خلال التواصل والتعليم والأسرة المضيفة في إطار مشروع الترويج للمجتمع شامل ويهدف هذا المشروع إلى تعزيز اللحمة الوطنية وتجسيد أن النتوع والأختلاف قوة وثراء لمجتمع تطبيقا لتوجيهات فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني جرى الحفل بحضور المستشارة اليخير منت مندك رئيسة لجنة الشؤون الإجتماعية وممثلة المنظمة السيدة ساليماتا آدما سي والسيد احمد ولد عبد الكريم رئيس مصحلة الشؤون الاجتماعية والثقافية ومدير ديوان العمدة وجمع غفير.
كان الحفل فرصة للمستشارة اليخير منت مندك التي تحدثت بإسم العمدة أمم ولد القطب ولد أمم حيث عبرت عن تعازيهم القلبية وكامل المؤاسات لمصاب اللجل لمقاطعة دار النعيم عموما وخصوصا الأسرة التي فقدت 5 من أبناءها إثر الحريق المؤلم فكانت دقائق صمت وقراءة الفاتحة على ارواح الشهداء ثم واصلت بتشكراها لسفارة الأمريكية ;ومنظمة AMPEFالإختيارهم بلدية دار النعيم الإقامة هذا النشاط.
بدورها ممثلة منظمة AMPEF السيدة ساليماتا آداما سي تحدث عن ضروة التحفيز على الإهتمام بالوحدة الوطنية والتعايش وتقارب الثقافات وأحترام الهوايات والأخر عموما
وتضيف بأن التنوع الثقافي هو عامل التماسك الأجتماعي من خلال التواصل والتعليم للحصول على مجتمع شامل وهو المشروع الذي تسعى المنظمة للتحقيقه
كما تخلل الحفل فقرات باللغات الوطنية البولارية والولفية والسونكية وكذالك الحسانية قدمها أشبال وتلاميذ دار النعيم