عمدة دار النعيم : لا مجال لبيئة آمنة وخالية من الفيروسات إلا بالتوازي مع بيئة خالية من التلوث وأسبابه

أشرف عمدة دار النعيم السيد أمم القطب أمم من على إطلاق يوما تحسيسيا لتسليط الضوء على واقع ساكنة المناطق المتضررة من الملوحة والبرك والمستنقعات التي تعاني منها البلدية.
السيد العمدة أمم القطب أمم خلال كلمته عبر عن سعي البلدية في حل مشكل الآثار البئية المتمثلة في أرتفاع نسبة الملوحة وتشكل برك المياه الراكدة خصوصا في فصل الخريف مما يشكل خطرا على صحة وسلامة المواطنين بالاضافة إلى سلبياته على مستوى البعيد.

العمدة أكد على ضرورة الحفاظ على الوسط البيئي موضحا أنه لا مجال لبيئة آمنة وخالية من الفيروسات إلى بالتوازي مع بيئة خالية من التلوث وأسبابه .

وقد طالب العمدة الجهات المختصة بضرورة ربط البلدية بشبكة صرف صحي وخصوصا الأحياء المتضررة والمساعدة في إيجاد حلول بعيدة المدى ووضع استراتيجية جديدة وفعالة تتضمن المساعدة الفنية وتحسين الخبرات في مجال التصدي للكوارث البيئة حسب قوله
المواطنون بدورهم عبروا عن ضرورة التدخل العاجل لإنهاء مشكل المستنقعات والبرك التي تهدد سلامتهم مثمنين الأدوار التي تقوم بها البلدية في سبيل حل مشاكلهم .

يشار إلى أن هذه الأيام التحسيسة تستهدف أحياء دار السلامة والوسط تنسويلم والزعتر هي المناطق الأكثر تضررا .

 

زر الذهاب إلى الأعلى